القيادة النسائية في المدارس - An Overview
Wiki Article
بماذا يتسم فعل القيادة النسائية عندنا؟ كيف توصلت فئة نسائية من عندنا لأن تتبوأ مكانة القيادة؟ وما هو موقع الإبداع في مسوغات اصطفائها قائدة للجماعة؟ وما هي، أخيراً، المظاهر الابداعية في أدائها القيادي؟
وينطبق هذا المأزق المزدوج أيضاً على مجموعات أخرى قد تتعرض للانتقادات سواء التزمت بقيود التحيزات المجحفة أو عملت ضدها. وفي المجتمعات متعددة الأعراق، غالباً ما تدفع النساء ذوات البشرة الملونة فاتورة مضاعفة.
لذلك، فإن المعلومات أو الاعتقادات الخاطئة قد تصب في اتجاه التحيز ضد القيادة النسائية.
ولأن هذه السمات مرتبطة تقليدياً بالذكورة وبصفات القادة، أصبح مفهوم القيادة أيضاً مرتبطاً بمفاهيم الذكورة.
استنادًا إلى ما بيّنه هارت أيضًا، فإنّه على الرّغم من أن القيادات النّسائيّة أَولت اهتمامًا خاصًا لكيفيّة تنظيم المدرسة، إلّا أن أسلوب قيادتهن غالبًا ما يُترك مُعلّقًا. وفي كثير من الأحيان، جعلتهم أدوارهم القياديّة الجديدة في حالة من القلق والخوف.
يتم استخراج رخصة القيادة للنساء في المملكة العربية السعودية وفقاً للمراحل التالية:
– الأول: ينمّ عن فردية قصوى تحاذي الهامشية الاجتماعية في تطرفها. – الثاني: يتضمن توجهاً صوب الآخرين الى درجة تقترب من الإيثارية.
ومن كلامهن: "وجدت تعارضاً معهن في مفهوم الديموقراطية؛ هو يساوينها بالفوضى بالحرية الفردية الكاملة. بالنسبة الي لا ديمقراطية دون الالتزام بنظام وقانون".
“قد أثّرت النّساء في كيفيّة تعريفنا للواقع، وتصوّرنا للمعرفة، وكيف نتولّى زمام القيادة”
ومنذ ذلك الحين، ظلت النساء تخدم في طليعة الكفاح ضد الفيروس، سواء كطبيبات أو كقائمات بالرعاية أو كعاملات في الخطوط الأمامية أو في القيادة السياسية أو التنظيمية. في هذه المساهمة، كتبت المحترفة الطبية البارزة والمعلمة والكاتبة الدكتورة بادميني مورثي عن "القيادة النسائية في تعزيز الصحة والرفاهية العالمية"، وهو مقال جاء في الوقت المناسب أيضاً، حيث نحتفل بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لمؤتمر بيجين للمرأة في وقت لاحق من هذا العام.
كان من الطّبيعيّ فقط تكرار ما تمَ تعلّمه نظريًّا في الجامعات وما تمّ ممارسته في المدارس نفسها.
لمحة عامّة مُوجزة عن السَّنوات الخمس والعشرين الماضيّة
ونحن توسلنا المقابلة نصف المقيدة، طرحنا فيها أسئلة موحدة وأخرى ولدتها إجابات هؤلاء النساء والاستطرادات عليها. واشتلمت المقابلة على سبر نواح مختلفة من القيادة: الرواية الشخصية لمسارها، ومسوغات الاختيار لشخصها، والتصورات التي حملتها لها، وتقييمها لأدائها، وتأثير المرؤوسين في أدائها، وتأثرها الشخصي بالموقع القيادي، والوجه الأنثوي من قياديتها، ومقارنتها بمواقع قيادية أخرى، ومواجهتها للأزمات التنظيمية معلومات إضافية والأزمات العامة.
أسهبت النساء اللواتي قابلنا في تعداد السمات الشخصية للمرؤوسين؛ بعض هذه ظرفية، وبعضها عُزي الى سمات الأشخاص عامة في ثقافتنا الاجتماعية.